الحمام واحد من أجمل الحيوانات عامة والطيور بصفة خاصة، يعتبره الكثيرون الحيوان أو الطير المفضل لديهم خاصة الحمام الأبيض.
هذه بعض الصور لحمامات بيضاء من أندر الأنواع وأجملها.

اوندريج باكان السلوفاكي يقوم بالتقاط صور رائعة ومذهلة متناهية الصغر لأجسام حشرات مغطاة بقطرات الماء الصغيرة.
في الواقع يجلس باكان في المطر منتظرا زواله ثم يقوم بالتقاط الصور ثواني قبل توقف المطر تماما فيحصل على هذه النماذج من الحشرات المتلألئة المذهلة.

القرن الذهبي و يسمى أيضا زلاتني رات "Zlatni Rat" أكثر الشواطئ إثارة في كرواتيا، شاطئ الحصى الذهبي هذا يكاد يبلغ 530 متر طولا، ويمتد في البحر كأنه لسان أبيض.
نهاية الشاطئ في البحر تغير شكلها و موقعها اعتمادا على قوة واتجاه الأمواج وتحيط بها قطع أخشاب الصنوبر ومياه البحر المتلألئة بفعل أشعة الشمس. جمال هذا الشاطئ بارز للعيان.
يعتبر الشاطئ أحد الأماكن السياحية المفضلة للكثيرين سواء الكرواتيين أو الأجانب، كما يجذب الشاطئ السياح من جميع أنحاء العالم، الذين يتمتعون بالشمس و والبحر والرياضات المائية.
يوفر الشاطئ مجموعة من الرياضات المائية على غرار ركوب الجتسكي، الغطس، ركوب الأمراج، والكرة الطائرة والعديد من الأمور الممتعة الأخرى، أما بالنسبة للذين يريدون الاسترخاء بعيدا عن أشعة الشمس الحارقة فتوجد على مقربة غابة لأشجار الصنوبر تمثل الملاذ المثالي لذلك.

مصدر الصورة

في منطقة خليج سان فرانسيسكو، يقوم المصور روبيرت بولتمان (Robert Buelteman) بالتقاط صور فائقة الغرابة لأزهار تم تعريضها لتوتر كهربائي يفوق 80000 فولط. لكنه لا يستخدم في عملية التصوير معدات تقليدية حتى أنه لا يستخدم آلة تصوير.
إن التقنية التي يستخدمها ماهي إلا امتداد لتقنية تعرف بـ"هالة كيرليان" التي اشتهرت في أواخر الثلاثينيات، التقنية التي سميت على مخترعها الروسي "سيميون دافيدوفيتش كيرليان"، و المتمثلة في تطبيق توتر كهربائي عالي على جسم بالقرب من لوحة تصوير فوتوغرافية، قتكون النتيجة هالة تفريغ كهربائي تسمى " هالة كيرليان " تحيط بالجسم الذي يتم تصويره.

صهاريج تخزين الغاز العملاقة غالبا ما تمثل مناظر غير محببة و تكون مؤذية للمشاهد، لكن ليس في اليابان، بالنسبة لليابانيين فهي لوحات فنية عملاقة.
العديد من شركات الغاز في اليابان تعمل على تزيين خزاناتها الكبيرة بألوان وأشكال جذابة، مثل شخصيات الكرتون، ولوحات تمثل الفنون الشعبية المحلية، وهناك التي تم استغلالها حتى في لوحات الترويج التجاري، ولكن المهم أن أغلبها يحمل رسالة ذات هدف معين.
هذه الصهاريج منتشرة في جميع أنحاء بلاد اليابانيين.

كيرالا أو «خير الله» ولاية هندية تقع جنوب الهند، تشتهر بتركيبها المائي المتشكل من شبكة من القنوات المائية المتشابكة والبحيرات و الأنهار و الخلجان الداخلية المتدفقة على الأراضي قادمة من الساحل، الذي يفوق طوله 900 كيلومتر.
تضم الشبكة خمس بحيرات كبيرة ترتبط فيما بينها بعدة قنوات، سواء الطبيعية أو تلك التي شقها الإنسان، حيث يتدفق فيها 38 نهر، و تمتد تقريبا على نصف طول ولاية كيرالا.
منذ القديم والسكان المحليين يستخدمون هاته التشكيلات المائية في النقل، الصيد والزراعة. كما يمثل سباق القوارب الذي يعقد سنويا مصدرا مضمونا للترفيه سواء للسكان أو السياح، لهذا تعتبر البحيرات المختلفة مصدرا دائما للمعيشة للسكان المحليين ومنطقة جذب سياحي شهير للدولة.
هذا التركيب المائي الرائع تم تشكيله بفعل الأمواج وتيارات المد والجزر مكونة جزر حجز صغيرة على مستوى نهايات الأنهار المتدفقة من الغرب.
المياه المتدفقة تكاد تكون خالية من مياه البحر المالحة في بعض المناطق مثل فيمباناد كيال (The Vembanad Kayal)، كما تم بناء سد يمنع تدفق مياه البحر من التوغل إلى العمق من أجل الحفاظ على عذوبة المياه.

مصدر الصورة

خلال الستينات و السبعينات عمل الرئيس اليوغسلافي جوزيب بروز تيتو على بناء و تشييد عدة معالم تاريخية ونصب تذكارية لمعارك الحرب العالمية الثانية ومواقع معسكرات الاعتقال.
صممت هذه المعالم من قبل معماريين وفنانين ونحاتين مختلفين، حيث ضمت ذلك التمازج القوي والنافذ بين الفن والعمارة، للتعبير عن الشعور بالثقة والقوة السائد في الجمهورية الاشتراكية.
لكن، وبعد تفكك الجمهورية سنة 1992، خسرت المعالم رمزيتها والنصب أهميتها ولم تعد تجذب الملايين من الزوار كما كانت في يوم ما.
اليوم هناك المئات منها منتشرة في أنحاء القرى والأرياف في يوغسلافيا السابقة، في أيام سابقة كانت هذه المناطق مزارا لأطفال المدارس، قدامى المحاربين، الوطنيين و أهالي ضحايا الحرب، لكن اليوم بالكاد تتم زيارتها.

هذا ليس عرضا لطيور الزرزور، إنه البعوض، الملايين منه حل ضيفا على قرية ميكولستي (Mikoltsy) بروسيا البيضاء يوم 14 ماي، العدد الهائل للبعوض حال دون حتى سماع صوت السيارات.
قال المصور Dennis Sour الذي قام بتوثيق الحادثة: رغم أن السرب يبدو تهديدا إلا أن هذا البعوض لا يلدغ. ظاهرة نشاط البعوض هذه يبدو سببها الطقس على الأرجح.
وفقا لمديرة المحطة البيولوجية لكبراها (Naroch) السيدة تاتيانا زهوكوفا (Tatiana Zhukova)، هذه الظاهرة طبيعية لأن بحيرة كبراها موطن ليرقات هذا البعوض، وعندما تبلغ تغادر المياه نحو اليابسة حيث تتزاوج.
هذه الغيوم الكبيرة من البعوض تتجمع سنويا لكنها لا تلاحظ بسبب الرياح التي تبعدها وتفرقها، لكنها إذا صادفت يوما مشمسا وصافيا –مثل ذاك الإثنين- فإنها تكون أوضح.
السلوكات الغريبة لدى الحيوانات والحشرات مثل هذه عادة ما يكون الطقس مسببها الأول، مثل ما حدث العام الماضي في باكستان عندما أدى ارتفاع منسوب مياه الفيضانات إلى هروب الملايين من العناكب نحو الأشجار وقامت بتغطيتها تمام بشبكاتها المنسوجة حولها.

في خريف كل عام، تجتمع الآلاف من طيور الزرزور وتقوم بعرض مثير قبل الغسق في السماء في اسكتلندا (وغيرها من البلدان في المناطق المعتدلة)، في ظاهرة تحبس أنفاس المتتبعين من الدهشة و الإعجاب.
حيث تقوم أعداد الطيور الهائلة المهاجرة بتكوين أشكال وأنماط سحرية، راسمة أبهى حلة فنية في السماء، ومشكلة واحدا من أغرب المشاهد الطبيعية غير المألوفة للغاية.
العلماء ليسوا متأكدين من كيفية تمكن قيام هذه الطيور بذلك، حتى الخوارزميات الحسابية المعقدة لم تتوصل إلى فهم طريقة قيام هذه المخلوقات الصغيرة بهذا العرض المعقد. حيث أنه تصل ردة فعل الطير إلى أقل من 100 ميلي ثانية من أجل تجنب الاصطدام –و الحيوانات المفترسة- في الأسراب العملاقة.
تميل هذه الطيور إلى التجمع في أسراب من أجل الحماية كما تصل سرعة السرب إلى 20 ميل خلال الساعة.

قام المصور الروسي Andrey Pavlov بإنتاج سلة صور غريبة و طريفة، بعنوان "حكايات النمل" ، حيث بدأ بتصوير النمل في لحظات متعددة و مختلفة من حياته اليومية بعد إضافة بعض المواد والأشياء الصغيرة مثل حبات التوت والجوز، حيث كان يقضي ساعات من أجل تحضير المشاهد المناسبة.
بعد أن درس النمل لاحظ أنه يتبع أنماط محددة أثناء العمل فقام بوضع الأشياء بالاعتماد على ذلك، ثم صور النمل أثناء تفاعله مع هذه المشاهد.
التقاط الصور يكون من مسافات قريبة جدا ومن زوايا محددة من طرف الفنان، هكذا يقوم بتوثيق حياة جيرانه من النمل في بيئتها الطبيعية.

هذه مجموعة من الصور الجميلة لحيوانات تبدو خجولة، هذه الحيوانات الظريفة قامت بلفت إنتباه الناس إليها بتصرفاتها وسلوكها، فبعضها بالرغم أنه معروف بكونه خطيرا و مؤذيا إلا أنها تبدو جد ظريفة ولطيفة جدا حتى أنها خجولة كثيرا.